|| مرحبا ||
مرحبا بك في مدونة محمد بن أحمد المالكي الشخصية أتمنى أن تقضي أجمل الأوقات بين جنباتها ..
الأربعاء، 11 مايو 2011
وداعا أبا علي
في يوم 7 / 6 / 1432هـ وأنا أودع أستاذي ومديري الفاضل والقدير الأستاذ حسين بن أسعد جابر الخالدي بعد إحالته للتقاعد النظامي بعد خدمة دامت أكثر من 33 عاما في مجال التعليم شعرت بالدموع تخالج مشاعري بفقد ذلك المربي والأب الروحي ليس لي وحدي بل لجميع منسوبي المدرسة والكثير من متعلمي ومثقفي المجتمع .
لما لا وذلك الرجل الذي يبدأك بإبتسامته كلما قابلك حتى لو كنت مقصرا أو مخطئا في حقه ولكنها التربية الصالحة التي تربى عليها فغرست فيه حب الناس له لأنه يبادلهم كثيرا من الحب .
ست سنوات قضيتها معك في هذه المدرسة استفدت منها الكثير في مجال عملي وفي حياتي الشخصية فأدعو الله لك بالأجر والمثوبة ، أستاذي القدير ونخن نودعك ندعو بأن يكلل الله وقتك وعمرك بالصحة والعافية والنجاح .
إبنك وزميلك محمد بن أحمد حسن المالكي
السبت، 26 فبراير 2011
تحقق العدل بعد تحسين مستويات المعلمين ؟
حينما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بتشكيل لجنة وزارية لدراسة قضية مستويات المعلمين والمعلمات التي أصبحت أم القضايا في البلد كان يريد من هذه اللجنة المشكَّلة أن توجد حلولٌ جذرية كفيلة بإغلاق أبواب ونوافذ ودهاليز هذه القضية التي امتدت ما يزيد على خمسة عشر عاماً.
اللجنة الوزارية بعد أشهر من تشكيلها رفعت توصياتها ونتائج دراساتها إلى المقام السامي لاعتماد ما تم التوصل إليه، التي تضمنت إعطاء المستويات المستحقة، وصرف النظر عن الفروقات وكذلك الدرجة المستحقة التي تمثل خدمة المعلِّم؛ لتكون النتيجة التي أعتقد جازماً أنها لا تُقبل في موازين العقل والمنطق والنظام هي تساوي راتب معلِّمَين تجاوزت خدمة الأول خمس سنوات، بينما لا يزال المعلِّم الآخر في سنته الأولى من الخدمة!
وبكل المقاييس كانت النتائج التي توصلت إليها اللجنة بخصوص هذه القضية مجحفة ومخيبة لآمال جميع المعلمين والمعلمات؛ فالمادة (18 أ) التي تمت معاملة المعلمين بما تنص عليه لا تنطبق على المعلمين بحال من الأحوال، وإنما هي خاصة بالموظفين من غير المعلمين والمعلمات.
بهذه المادة تساوى راتب المعلم الجديد براتب معلم سبقه بأعوام عدة، بهذه المادة تمت مساواة مَنْ يحمل مؤهلاً تربوياً بمن ليس لديه هذا المؤهل في بعض الدفعات، بهذه المادة ستنتج لدينا مشكلة مالية تراكمية مع مرور السنوات كما حصل في المستويات؛ حيث إن الوضع قبل تحسين المستويات يُعتبر أفضل بمقياس "ظلم الجميع عدل"؛ فالمعلِّم قبل التحسين يتم تعيينه على المستوى الثاني، ثم الثالث، وهكذا حتى يتحصل على مستواه المستحق بناءً على سنوات خدمته، وبهذا يشعر بعد مرور خمس سنوات من التعيين بأنه يوجد فرق بينه وبين المعلِّم الجديد الذي سيمر بالروتين ذاته حتى يتحصل هو الآخر على مستواه المستحق تدريجياً.
القضية لم تكن لتحتاج إلى كل هذا الطحن والعجين والمرافعات والمطالبات، المسألة فقط تحتاج إلى نسختين: نسخة من اللائحة التعليمية التي توضح كادر المعلمين الوظيفي حسب المؤهلات، ونسخة تتضمن تواريخ المباشرة للمعلِّمين؛ حتى يوضع كل معلِّم على درجته التي توازي سنوات خدمته.
القضية عُرضت على المحكمة الإدارية بمكة المكرمة ليأتي الحكم بخيبة أمل جديدة للمتضررين كافة، وبلغت خيبة الأمل ذروتها حين صادقت محكمة الاستئناف على حكم المحكمة الإدارية، مرددة مع مَنْ سبقها من لجنة وزارية ومحكمة إدارية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية المقولة الشهيرة "يُكتفى بما ورد في الأمر الملكي"!!
عجبي من هذه المقولة التي يتم تخدير المعلِّمين بها مع كل مطالبة؛ فالأمر الملكي ليس إلا اعتماد ما تم رفعه من قِبل اللجنة الوزارية، وليس الأمر الملكي هو من قال عاملوا المعلمين بالمادة (18 أ)؛ فالأمر الملكي يا معالي أعضاء اللجنة الوزارية الموقرين، ويا قضاة المحكمة الإدارية ومحكمة الاستئناف الفضلاء، لم ينص على ضرورة بخس المعلِّمين حقوقهم وسنوات خدمتهم، الأوامر الملكية منذ تأسيس هذه البلاد ما كان لها إلا أن تحق الحق وتبطل الباطل.
علي بن محمد الثوابـــي
amalthawaby@hotmail.com
اللجنة الوزارية بعد أشهر من تشكيلها رفعت توصياتها ونتائج دراساتها إلى المقام السامي لاعتماد ما تم التوصل إليه، التي تضمنت إعطاء المستويات المستحقة، وصرف النظر عن الفروقات وكذلك الدرجة المستحقة التي تمثل خدمة المعلِّم؛ لتكون النتيجة التي أعتقد جازماً أنها لا تُقبل في موازين العقل والمنطق والنظام هي تساوي راتب معلِّمَين تجاوزت خدمة الأول خمس سنوات، بينما لا يزال المعلِّم الآخر في سنته الأولى من الخدمة!
وبكل المقاييس كانت النتائج التي توصلت إليها اللجنة بخصوص هذه القضية مجحفة ومخيبة لآمال جميع المعلمين والمعلمات؛ فالمادة (18 أ) التي تمت معاملة المعلمين بما تنص عليه لا تنطبق على المعلمين بحال من الأحوال، وإنما هي خاصة بالموظفين من غير المعلمين والمعلمات.
بهذه المادة تساوى راتب المعلم الجديد براتب معلم سبقه بأعوام عدة، بهذه المادة تمت مساواة مَنْ يحمل مؤهلاً تربوياً بمن ليس لديه هذا المؤهل في بعض الدفعات، بهذه المادة ستنتج لدينا مشكلة مالية تراكمية مع مرور السنوات كما حصل في المستويات؛ حيث إن الوضع قبل تحسين المستويات يُعتبر أفضل بمقياس "ظلم الجميع عدل"؛ فالمعلِّم قبل التحسين يتم تعيينه على المستوى الثاني، ثم الثالث، وهكذا حتى يتحصل على مستواه المستحق بناءً على سنوات خدمته، وبهذا يشعر بعد مرور خمس سنوات من التعيين بأنه يوجد فرق بينه وبين المعلِّم الجديد الذي سيمر بالروتين ذاته حتى يتحصل هو الآخر على مستواه المستحق تدريجياً.
القضية لم تكن لتحتاج إلى كل هذا الطحن والعجين والمرافعات والمطالبات، المسألة فقط تحتاج إلى نسختين: نسخة من اللائحة التعليمية التي توضح كادر المعلمين الوظيفي حسب المؤهلات، ونسخة تتضمن تواريخ المباشرة للمعلِّمين؛ حتى يوضع كل معلِّم على درجته التي توازي سنوات خدمته.
القضية عُرضت على المحكمة الإدارية بمكة المكرمة ليأتي الحكم بخيبة أمل جديدة للمتضررين كافة، وبلغت خيبة الأمل ذروتها حين صادقت محكمة الاستئناف على حكم المحكمة الإدارية، مرددة مع مَنْ سبقها من لجنة وزارية ومحكمة إدارية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية المقولة الشهيرة "يُكتفى بما ورد في الأمر الملكي"!!
عجبي من هذه المقولة التي يتم تخدير المعلِّمين بها مع كل مطالبة؛ فالأمر الملكي ليس إلا اعتماد ما تم رفعه من قِبل اللجنة الوزارية، وليس الأمر الملكي هو من قال عاملوا المعلمين بالمادة (18 أ)؛ فالأمر الملكي يا معالي أعضاء اللجنة الوزارية الموقرين، ويا قضاة المحكمة الإدارية ومحكمة الاستئناف الفضلاء، لم ينص على ضرورة بخس المعلِّمين حقوقهم وسنوات خدمتهم، الأوامر الملكية منذ تأسيس هذه البلاد ما كان لها إلا أن تحق الحق وتبطل الباطل.
علي بن محمد الثوابـــي
amalthawaby@hotmail.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)