|| مرحبا ||

مرحبا بك في مدونة محمد بن أحمد المالكي الشخصية أتمنى أن تقضي أجمل الأوقات بين جنباتها ..

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

الخبث الحوثي

في إعتقادي أنه لا يوجد مسلم يتمنى أن تستمر الحرب التي تدور رحاها في اليمن الشقيق ولكنها رغبة فئة عزمت على مقاومة حكومتها بغض النظر عن الأسباب التي أدت لذلك فهو شأن داخلي ولكن لو نظروا إلى عواقب تلك الحرب لأدرك الصغير قبل الكبير بأهمية إيقافها .
فما ذنب أطفال قتلوا ؟
وما ذنب نساء رملت ؟
وما ذنب أمهات ثكلت ؟
وما ذنب شيوخ ذرفت دموعهم ؟
وما ذنب مساجد ومدارس ومنازل هُدمت ؟
وبعد هذا كله نسأل الله أن يطفئ بؤرة هذه الحرب وأن يكفينا نحن في السعودية شرها المستطير وأن يلطف بجميع إخواننا المسلمين الذين يسيرون على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى منهج أصحابه هناك .
ما دعاني لطرح هذا الموضوع هو ما بدأ يظهر في الحرب الأخيرة في وسائل الإعلام وخاصة المعادية لهذه البلاد الغالية التي احتوت البعيد قبل القريب والفقير قبل الغني فقد اجتهدوا في تلفيق وحبك التهم ليلا ونهارا بأن السعودية لها يدٌ في كل ما يدور من رحى الحرب هناك فتارة بمشاركة طيرانها في قصف مواقع وقلاع الحوثيين وتارة بأنها تدفع أموالا للحكومة اليمنية لدعم الجيش اليمني وتارة بوجود أفراد وضباط سعوديين في صفوف الجيش اليمني وتارة بنشر بعض المعدات التي استولوا عليها وقاموا برسم شعارات عليها تخص القوات السعودية في محاولة يائسة وفاشلة في إقحام الجيش السعودي في ويلات هذه الحرب اليمنية الداخلية وللأسف ما زلنا نسمع ونقرأ كل يوم شيئا من هذه الأمور التي تسعى جاهدة لأن تقحم المملكة العربية السعودية في هذه الحرب اليمنية الداخلية وكل هذه الأمور مدبرة من جهات ليست خافية على كل ذي لُب .

والحمد لله أن سياسة هذه الدولة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناءه البررة وإلى يومنا هذا وهي بعيدة عن التدخل في أي نزاع خارجي بين أي طرفين ويدل ذلك على محاولتها في لم الشمل لأكثر من نزاع خارجي ومبادراتها التي تكتب بماء الذهب في النزاع الأفغاني ـ الأفغاني والنزاع الفلسطيني ـ الفلسطيني ولكن مع كل هذا وذاك لا زالت سيوف الغدر تحاول أن تطعن كل الأيدي التي مُدت إليها .




محمد أحمد المالكي
الداير ـ بني مالك
9 / 9 / 2009

ليست هناك تعليقات: