استمتع أبناءنا الطلاب والطالبات الأسبوع الماضي بالسفر والتنزه مع أهاليهم في إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لهذا العام الدراسي الحالي , وقد أحسنت وزارة التربية باعتماد مثل هذه الإجازة التي كانت في السابق ضربا من الخيال الحصول عليها .
وانتعش الجميع صغارا وكبارا في هذه الإجازة التي قضاها الغالبية العظمى في منازلهم والبعض سافر إما لسياحة دينية وتوجه صوب المشاعر المقدسة لأداء العمرة والصلاة بالحرم المكي الشريف والبعض توجه تلقاء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم للسلام عليه والصلاة في الروضة الشريفة .
وعلى الجانب الآخر اتجهت مجموعات أخرى لمنتزهات السياحية في داخل المملكة سواء في جنوبها أو شرقها أو غربها أو بقية المناطق الأخرى .
ومما لاحظته أثناء تجولي في منطقة عسير هو الكم الهائل من المصطافين إن صح التعبير في منتزهاتها ووجد البعض صعوبة في توفر السكن المناسب والملائم بعد أن ارتفعت الأسعار بشكل رهيب خلال هذا الأسبوع , كما لاحظت إقبال كثير من الأسر على التنزه بأبنائهم وقضاء أوقات سعيدة معهم متنقلين من منتزه إلى آخر ومن حديقة إلى مهرجان .
بعد هذا الفاصل الذي تمنى كثير من المتنزهين أن يكون أطول مما حصل لكي يكون هناك متسع لزيارة الأقارب والسفر , كما تمنوا أن يكون هناك احتفالات ومهرجانات منتشرة وتتناسب مع هذه الإجازة وتغني بعض الأسر من السفر المرهق لمناطق أخرى بحثا عن مهرجانات تروي نهم أبنائهم .
والملاحظ بعد عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة مدى الحماس والنشاط الذي ارتسم على محيا الجميع بهذا الفاصل الجميل الممتع .
محمد أحمد المالكي
الداير
3 ـ 5 ـ 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق